قصة حب وزواج
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اليوم احكي لكم قصة حب وزواج رائعة اتمنى ان تعجبكم وان نستفيد منها
ضياء فتاة جميلة ومحجبة. كانت تشتغل في شركة كبيرة كانت حياتها عادية وروتينية الى ان جمعها القدر بالصدفة مع شاب اسمه عبيدة; والقصة تبتدا عندما ذهبت ضياء في احد الايام في رحلة مع زملاء من الشركة الى مدينة سياحية فور وصولهم قصدوا البحر الكل ذهبوا الى السب;احة ما عدا ضياء لانها لم تكن تعرف السباحة فبدات تتمشى على شاطى البحر مسافة طويلة حتى وصلت مكانا خالي من الناس جلست وبدات تتامل البحر فاحست كانه يناديها لتعانق امواجه ;لتحس بدفئ الشمس التي تغطيه لتتمتع بجماله الازرق ;لم تحس حتى بدات تتمشى تجاهه خطوة خطوة حتى وجدت نفسها بين احضانه احست بفرحة تغمرها وبدات تلهو وسط المياه الدافئة. فجاة احست بشي يشدها للاسفل وجدت نفسها وسط مياه كثيرة لا تستطيع الوقوف وسطها احست بانها تغرق; بدات تصرخ وتحاول الخروج لكنها لا تستطيع ولا احد هناك ليسمعها .بعد ذلك استيقظت وجدت نفسها نائمةفوق سرير ابيض وبدات تحدث نفسها ما هذا اكان هذا مجرد حلم ?اين انا?استدارت يمينا فوجدت شابا يجلس بجانبها فقال لها
عبيدة:السلام عليكم انا عبيدة لقد رايتك تغرقين فانقظتك واستدعيت سيارة اسعاف نقلتك هنا
ضياء:اه اذن لم يكن حلما شكرا جزيلا اخي فلقد كدت اغرق ;لو سمحت كم الساعة
عبيدة:انها السابعة ليلا
ضياء:لقد تاخرت انا اسكن في مدينة بعيدة لقد كنت ساغادر في السادسة مع زملاء لي في الشركة في السادسة ولقد نسيت هاتفي هناك مع اغراضي لاتصل
عبيدة:اليوم انت مريضة ستبيتين في المستشفى وغدا انا اوصلك ان شاء الله
ضياء; ممممم شكرا جزيلا اخي
ذهب عبيدة الى بيته صلى صلاته وتناول عشائه ثم ذهب لينام الا ان النوم ابى ان ياتي افكار كثيرة تجول في ذهنه واحاسيس كثيرة تراود قلبه وهو يكلم نفسه نم يا عبيدة نم فغدا ستستيقظ باكرا لكن ما الذي يجذبني بهذه القوة لهذه الفتاة لقد رايتها مرة واحدة ولقد رايت الكثير من الفتياة لكني لم احس يوما مثل هذا الاحساس هل هو اعجاب?لا لا اظن لانه قوي جدا ;هل هو حب?لا لا كيف يعقل ان احب شخصا لا اعرفه حتى لو كان اعجابا انا لن اصادقها لا اريد ان اغضب الله .دعا عبيدة الله ان يوفقه فيما فيه خير فنام الى الغد,,,,,
غدا ان شاء الله اتمم القصة
0 التعليقات:
إرسال تعليق